لعب دورا سياسيا في أواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين، وكان معاونا لوالده أحمد باشا الصلح في سياساته وعلاقاته الواسعة، وقد اعتبره بعض المؤرخين العقل المدبر لكثير من شوؤن الإنماء والتحرك السياسي والنزعات العربية الاستقلالية التي برزت عند والده. ومن مآثره أنه كان من مؤسسة لجمعية المقاصد الإسلامية في صيدا وبفضله بنيت مدرسة الفنون الإنجيلية فيها، ورخّص ببناء دير المخلص على أرض قدمها آل جنبلاط قرب بلدة جون